من جانبه قال إدفين بولكه، كبير الأطباء بوحدة العلاج بالأشعة بالمستشفى الجامعي بدوسلدورف، في حوار مع مجلة مجلة (Ärtzeblatt) الطبية إن “القيام بمجهود بدني مفرط أثناء ارتداء الكمامة، خاصة لدى من يعانون من أمراض تنفسية قد يتسبب في ارتفاع نسبة ثاني الأكسيد في الدم بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة”.
وتابع: “من علامات فرط ثاني أكسيد الكربون في الدم الصداع، الدوار واحمرار الجلد”.
وأشار “دويتشه فيله” إلى أن هذه النتائج لا تعني أن القائمين على الدراسة ينفون أهمية الكمامة الطبية في الوقاية من فيروس كورونا، لافتا إلى أنهم يشيرون إلى أن هذه النتائج يجب أخذها بعين الاعتبار من قبل أرباب العمل على سبيل المثال لمنح الذين يعملون في مهن شاقة فترات أطول من المعتاد للراحة.
المصدر: خبر مصر