جاء في تقرير للبنتاغون أن تركيا أرسلت ما بين 3500 و3800 مرتزق سوري إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.
وقال التقرير الخاص للبنتاغون، الذي نقلت وكالة “أسوشيتد برس” مقتطفات منه، إن تركيا قدمت أموالا وعرضت الجنسية على آلاف المقاتلين مقابل المشاركة في النزاع بليبيا إلى جانب القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وأشار التقرير إلى عدم العثور على صلة المترتزقة السوريين بالتنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”، وإلى أن المكافآت المالية هي الأرجح أبرز الدوافع وراء التوجه إلى ليبيا، وليس الاعتبارات الايديولوجية أو السياسية.
ويشمل التقرير الفترة الممتدة حتى نهاية شهر آذار/مارس الماضي، لكنه يرجح أن تكون التعزيزات القادمة من تركيا قد لعبت دورا في تقدم قوات حكومة الوفاق في أيار/مايو الماضي قرب العاصمة طرابلس.
وحسب التقرير، فإن 300 مقاتل سوري وصلوا إلى ليبيا في نهاية نيسان/أبريل الماضي، كما نشرت تركيا “عددا مجهولا” من العسكريين الأتراك في ليبيا خلال الأشهر الأولى من العام.
وادعى التقرير أيضا بوجود مئات المرتزقة، بمن فيهم سوريين، إلى ليبيا أرسلتهم روسيا، تقدر أعدادهم بما بين 800 و2500.
وحسب البنتاغون، اتفقت روسيا والحكومة السورية على إرسال ما بين 300 و400 من المقاتلين السابقين في صفوف المعارضة السورية من مدينة القنيطرة إلى ليبيا بحسب تقارير لم يسم مصدرها.
وفي أيار/مايو، اتهم البنتاغون روسيا بإرسال 14 طائرة إلى ليبيا لدعم قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر.
وتجدر الإشارة إلى أن الكرملين نفى إرسال عسكريين روس في ليبيا، كما نفى صحة التقارير عن وجود روس في ليبيا، حيث قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية، إنه “لا يوجد في ليبيا عسكريون روس أو أي جماعات منظمة للمواطنين من روسيا”.
المصدر: وكالات