أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا أن تصاعد استخدام الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام التركي طائرات مسيرة في ممارسة العدوان العسكري وإرهاب الدولة ناجم عن صمت مجلس الأمن وعجزه عن ردع هذه الأعمال التي تهدد السلم والأمن الدوليين وتنتهك قواعد القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.
وأشار السفير آلا خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى أن التفسيرات التي تسوقها هذه الدول لتبرير جرائمها سواء بذريعة مكافحة الإرهاب أو بذريعة المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة هي هرطقات قانونية تتعارض مع مبادئ احترام سيادة الدول وحظر استخدام القوة في العلاقات الدولية ويجب الحذر من محاولة شرعنتها لافتا إلى أن ما أورده تقرير المقرر الخاص حول حصول تنظيمات إرهابية ترتبط بـ “داعش” و”جبهة النصرة” على تكنولوجيات الطائرات المسيرة واستخدامها في سورية هو دليل على مستوى الدعم الذي تحصل عليه هذه التنظيمات في انتهاك لمواد الميثاق التي تحظر على الدول تقديم الدعم لعصابات مسلحة ترتكب أعمالا إرهابية.
وقال السفير آلا إن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني صاحب الدور المشهود في مكافحة الإرهاب بطائرة أمريكية مسيرة جريمة إرهاب دولة تتجاوز في خطورتها مجرد توصيفها كعملية قتل مستهدف أو محاولة تبريرها بذرائع لا تستند لأي أساس قانوني.
المصدر: وكالة سانا