سلةُ تعييناتٍ وأخرى غذائية، جعلت السلةَ الحكوميةَ اليومَ تحملُ بصيصَ أمل، بدأَ يَكبُرُ كما رأى رئيسُ الحكومةِ حسان دياب، متغذياً من التواصلِ معَ دولٍ شقيقةٍ وصديقةٍ وعدَت بالمساعدةِ لانقاذِ لبنان، وسيَلمَسُ اللبنانيونَ نتائجَ الجهدِ في الأسابيع المقبلة، كما وعدَ الرئيسُ دياب.
بعدَ سنينَ من الترنحِ الاداري تمَ اليومَ تعيينُ مجلسِ ادارةٍ لكهرباءِ لبنانَ في انجازٍ حكومي، والعينُ على اكتمالِ الانجازِ بتأمينِ التغذيةِ الكهربائيةِ المحاصرةِ اميركياً، والمهدورةِ محلياً بينَ النكاياتِ السياسيةِ والاحتكاراتِ التجارية.
ومعَ التدقيقِ في عدّادِ المحروقاتِ المباعةِ في السوقِ اللبنانية، فقد تبينَ انها كمياتٌ كفيلةٌ باضاءةِ البلدِ صيفاً وتدفئتِه شتاءَ، لكنها ضائعةٌ بينَ المحتكرينَ والموزعينَ والمهلوعين، فيما التدقيقُ الماليُ المركزُ بَيَّنَهُ رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون على انهُ حاجةٌ اساسيةٌ لدراسةِ الوضعِ المالي والنقدي في مصرفِ لبنان، الا انَ البتَ بموضوعِ الشركاتِ التي ستؤدي التدقيقَ أُرجئَ الى حينِ اتمامِ التدقيقِ الامني بحقِها.
ومعَ السلةِ الحكوميةِ في بعبدا، تَحضُرُ السلةُ الغذائيةُ بينَ رئيسِ الحكومةِ وحاكمِ مصرفِ لبنانَ والوزراءِ المعنيين، لاطلاقِها ضمنَ آليةٍ لعلّها تخففُ العبءَ عن كاهلِ اللبنانيين، وتحيِّدُ لقمةَ عيشِ الفقراءِ ولو قليلاً عن جنونِ الدولارِ وحقدِ مشغليه.
اما شغلُ السفاراتِ غيرُ الدبلوماسي في لبنان، فما زالَ على حالِه تحريضاً وتهديداً للاستقرار، فيما عَجْزُ بعضِها عن أداءِ الدور ، احتاجَ على ما يبدو الى رفدِه بحركةٍ فُلكلورية، تتمثلُ بحضورِ قائدِ ما يُسمى بالمنطقةِ الوسطى في القواتِ الاميركيةِ الى بيروتَ لاستذكارِ قتلى قواتِه عامَ ثلاثةٍ وثمانين، ولقاءِ رئيسِ الحكومةِ حسان دياب.
اما لقاءُ اللبنانيينَ وجموعِ المقاومين، فمعَ قائدِ المقاومةِ وسيدِ انتصاراتِها، معَ الامينِ العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي سيُطلُ عندَ الثامنةِ والنصفِ مساءً عبرَ شاشةِ المنار، متناولاً المشهدَ اللبنانيَ بكلِّ ابعادِه، والمنطقةَ بابرزِ تطوراتِها..
المصدر: قناة المنار