استقبل الوزير السابق فيصل كرامي المهنئين بعيد الاضحى المبارك، في قصر آل كرامي في كرم القلة بطرابلس، وقال في حديث سياسي “لا أنصح اللبنانيين بانتظار أي عيد سياسي في القريب المنظور، لن يكون هناك رئيس جمهورية ولا قانون انتخابات ولا عودة الى المؤسسات ولا حلول للمشاكل وفي مقدمها أزمة النازحين السوريين، الا بعد تشرين الثاني حين نعرف من سيربح الرئاسة الأميركية، ترامب أو كلينتون. ثم سننتظر حتى شباط أو آذار لكي يستلم الرئيس الجديد ويكون فريق عمل وسياسة خارجية. ثم سننتظر انتهاء الأزمة في المنطقة وبعدها سننتظر أن يتذكرونا جميعهم ويقولوا لنا انتخبوا رئيسا لبلادكم. هذا ليس كاريكاتورا. انه واقع تسببت به الطبقة السياسية الحالية، والرهان اليوم أن تعي هذه الطبقة أن وجود لبنان فوق أي ارتباط سياسي خارجي، وبيدهم أن ينتخبوا رئيسا ويطلقوا ورشة عمل خلال 24 ساعة لو أرادوا ولو امتلكوا الشجاعة”.
وكان كرامي استقبل والى جانبه شقيقه خالد، شخصيات سياسية ودينية اسلامية ومسيحية وحزبية وتربوية ونقابية ورؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية ومخاتير، جمعيات خيرية وانسانية، كشفية، رياضية وثقافية، رؤساء مصالح ودوائر رسمية وخاصة، ووفودا شعبية طرابلسية وشمالية.