رأى المكتب السياسي لحزب الاتحاد في بيان أنه “في ظل الصعوبات التي يواجهها الوطن، وفي ظل اشتداد الأزمة عليه وعلى أبنائه، واشتداد الحصار عليهم في حرب اقتصادية ومالية معلنة، فإن الصمود في هذه المعركة هو واحد من الموجبات الأساسية التي تقتضيها عملية المواجهة والصمود، والتي يجب ان تشمل المواقع كافة، ولا ندعو فقط في خطابنا لصمود الناس دون دعوة المسؤول أن يجند كل طاقاته وإمكاناته لدعم صمود المواطن، من هنا، يجب ان تكون الحكومة على مستوى المرحلة وعلى مستوى المواجهة، وتستخدم جميع الوسائل والإمكانات في سبيل هذا الصمود، لأن القبول بالشروط الأميركية يعني حماية أمن الكيان الصهيوني وتحقيق مصالحه الأمنية والاقتصادية، فالحكومة التي أطلق عليها حكومة الاختصاصيين يجب ان تؤدي دورا عالي المستوى لمواجهة التحديات بروح وطنية عالية، وليس ترك الشعب يواجه مصير هذه العقوبات دون إجراءات حكومية حامية، وإن محاولة رفع سعر رغيف الخبز وفقدان المواد الأساسية، وارتفاع أسعارها بما فيها المازوت والفيول لتعميم العتمة المترافق مع زيادة الأسعار بنسبة عالية، هو دليل أن الحكومة لم تتخذ الإجراءات الكافية لدعم هذا الصمود”.
وأضاف “القوى المراهنة على نجاح الحصار الأميركي هي قوى تابعة، وتفتقد إلى مقومات السيادة، لأن ما تحمله الشروط الأميركية على الوطن هي قاسية وتمس بالاستقلال وتجعل لبنان ملحقا لإرادات لا تحترم السيادة الوطنية اللبنانية ولا القرار الوطني الحر”.
ورأى حزب الاتحاد في بيانه ان “الإجراءات الصهيونية لتهويد الضفة الغربية ومنطقة الأغوار هي جزء من السياسة الاستيطانية الصهيونية التي تتجرأ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، في ظل واقع عربي مستسلم ومتواطىء ومطبع، لا يرى إلا بالعين الأميركية التي لا تقيم وزنا لأنظمة وكيانات، تبيع أمنها مقابل امتيازات سلطوية زائلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام