10,585,152 هي حصيلة الاصابات التي سجلها فيروس “كوفيد – 19” حول العالم، مقابل 5,795,009 حالات شفاء و513,913 وفاة.
وفي إحصاء لوكالة رويترز للأنباء، سجلت الولايات المتحدة، أكثر من 46 ألف إصابة جديدة بكورونا في أكبر زيادة يومية منذ بداية الجائحة.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ مليونين و581229 شخصا بزيادة 35664 حالة عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 370 ليصل الإجمالي إلى 126739.
وأعلنت السلطات الصينية اليوم، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا.
وقالت اللجنة الصحية الوطنية في بيان إن جميع الإصابات الجديدة حدثت في بكين، مضيفة أن الإصابات الجديدة بـ”كوفيد-19″ كلها مستوردة.
وضاعفت العاصمة الصينية، بكين، من مدة الحجر الصحي المفروضة من 14 يوما إلى 28 يوما، مع موجة فيروس كورونا الثانية التي ضربت البلاد قبل أسابيع.
وظهرت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، في سوق شينفادي لبيع الأطعمة بالجملة في بكين، قبل أسابيع، مما دق ناقوس الخطر حول عودة جائحة كورونا للبلاد.
وتسعى السلطات في العاصمة الصينية بكين لوقف عودة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال إخضاع الآلاف لفحوصات الكشف عن المرض، بالتزامن مع إعلان تسجيل إصابات جديدة بكوفيد-19.
وقال مسؤول إن بعض المصابين لم يظهروا أي أعراض على الإطلاق أو أظهروا أعراضا غير نمطية، لذا يصعب الحكم على ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس بمجرد ملاحظة أعراضهم.
بدورها، أعلنت البرازيل، عن تسجيل 33846 إصابة و1280 وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد.
وأفادت وزارة الصحة البرازيلية، في إحصائية جديدة، بارتفاع العدد الإجمالي للإصابات إلى 1402041، مضيفة أن عدد الوفيات في البلاد بلغ 59594 حالة.
وأعلن مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في موسكو ارتفاع إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في العاصمة إلى 3831 حالة بعد تسجيل 35 وفاة جديدة.
وفي سياق فتح الحدود واستقبال وافدين من دول اخرى، استثنى الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة من قائمته المبدئية “للدول الآمنة” التي سيسمح باستقبال وافدين منها في رحلات غير ضرورية اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن التكتل المؤلف من 27 بلدا وافق،بالأغلبية على استقبال رحلات الترفيه والعمل من 14 بلدا خارج حدوده.
والدول هي الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروغواي.
ووافق المجلس أيضا بشكل مشروط على استقبال رحلات من الصين، وذلك في حال موافقة السلطات الصينية على استقبال زوار من الاتحاد الأوروبي. والمعاملة بالمثل شرط لإدراج أي بلد في القائمة.
واختلفت بعض الدول الأوروبية حول الدول التي تشملها القائمة، حيث أرادت إسبانيا وألمانيا قائمة أصغر من الحالية، بسبب مخاوفهما من تفشي الفيروس في بلادهما من جديد، بينما طالبت اليونان والبرتغال بقائمة أطول بسبب اعتمادهما الكبير على السياحة التي تأثرت كثيرا بسبب جائحة كورونا.
من ناحية أخرى، طالبت فرنسا بمنع دخول مواطني أي دولة تمنع دخول الطائرات الأوروبية لبلادها.
من جهة اخرى، علقت منظمة الصحة العالمية، على التقارير الواردة من الصين بظهور فيروس “فتاك” جديد اسمه “G4 EA H1N1”.
كان الباحثون في الصين اكتشفوا نوعا جديدا من إنفلونزا الخنازير، يحمل سمات جينية لـ 3 فيروسات فتاكة.
وحذر العلماء الصينيون في الجامعات الصينية والمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن الفيروس من الممكن يتحول إلى وباء عالمي وقد يسبب جائحة شبيهة بكورونا.
ووجد العلماء أن الفيروس هو مزيج من ثلاث سلالات من الإنفلونزا: “واحدة من الطيور الأوروبية والآسيوية، وسلالة إنفلونزا الخنازير، وأنفلونزا أمريكا الشمالية التي تحتوي على جينات من فيروسات الطيور والبشر وأنفلونزا الخنازير”.
وفي هذا الصدد، قال كريستيان ليندميير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة “ستقرأ بعناية” دراسة صينية عن فيروس إنفلونزا جديد عثر عليه في الخنازير، قائلا إن النتائج أكدت أهمية ترصد الإنفلونزا خلال جائحة كوفيد-19، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وأضاف خلال في مؤتمر صحفي بجنيف، “سنقرأ الورقة بعناية لفهم ما هو جديد .. من المهم التعاون على النتائج ومواصلة مراقبة أعداد الحيوانات المصابة”.
وتابع، “أنه يسلط الضوء أيضا على أنه لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا من الإنفلونزا ونحتاج إلى اليقظة ومواصلة المراقبة حتى خلال جائحة كورونا”.
كان العلماء الصينيون أكدوا أن فيروس “G4 EA H1N1” ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، وأن البشر لا يملكون أي مناعة ضده، وفقا لصحيفة “ذا غارديان”.
وشدد العلماء على أن مجموعة من العمال الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الخنازير في الصين أصيبوا، حيث أصيب أكثر من واحد من بين كل 10 عمال.
ونوه العلماء بأن “G4 EA H1N1” معدي للغاية، ويتكاثر في الخلايا البشرية ويسبب أعراضا أكثر خطورة من الفيروسات الأخرى، وفقا لموقع “بيزنس إنسايدر”.
وكتب الباحثون “من المثير للقلق أن العدوى البشرية بفيروس G4 تزيد من خطر انتشار جائحة بشرية أخرى”.
المصدر: مواقع الكترونية