نوه رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان بـ “القرار الصادر عن القاضي محمد المازح، الذي جاء ليحفظ ما تبقى من كرامة وطنية، في ظل العربدة السياسية التي تمارسها سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دون حسيب او رقيب”.
وإستغرب تصريحات “السياسيين السياديين ومواقفهم الدفاعية عن السفيرة الأميركية في لبنان، وكان الأحرى بهم أن يدينوا الإعتداءات العسكرية الأميركية التي تستهدف المدنيين، والحصار الاقتصادي، الذي تقوم به إدارة ترامب بهدف تجويع كل من يعارض سياساتها”، كما واستهجن “أن يثير قرار قضائي حفيظة السياسيين السياديين بينما لم يحرك شعورهم الوطني مشهد المواطنين وهم يقفون في الطوابير من أجل الحصول على رغيف الخبز”.
من جهة ثانية، لفت ذبيان الى “أن قرار حكومة العدو الإسرائيلي السماح للشركات بالتنقيب عن الغاز في المياه الاقليمية المتنازع عليها مع لبنان، تأتي بالتزامن مع الحصار والعقوبات الأميركية، وذلك من أجل دفع لبنان للقبول بالتفاوض مع العدو والإعتراف بسيادة “إسرائيل” على الثروة النفطية في المياه الفلسطينية المحتلة، وهذا أمر غير قابل للتفاوض، او المساومة وموقف لبنان الرسمي والشعبي واضح، كما أن المقاومة أعلنت إستعدادها للدفاع عن ثروة لبنان في البحر”.
واشار الى أن “مواقف بعض السياسيين، تؤكد أنهم باتوا فاقدي الأهلية، من أجل تمثيل الشعب، والأحرى بهم أن يصمتوا بدل ان يخرجوا ليقدموا النصائح التي لا تقدم ولا تؤخر، بينما الوضع المعيشي والاقتصادي، أوصل المواطنين الى الحضيض، وبات المواطن أسير جشع تجار الأزمات، الذين يقومون باحتكار المواد الغذائية، والمحروقات وحتى رغيف الخبز، وهذا ما يجب وضع حد له من خلال تدابير صارمة من قبل الأجهزة القضائية والرقابية، للحد من التلاعب الحاصل بمصير اللبنانيين ولقمة عيشهم.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام