حذرت مجموعة من الأطباء البارزين من أن الأشخاص المتعافين من مرض “كوفيد 19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد ممن ظهرت عليهم أعراض شديدة، قد يكونون عرضة لاضطراب ما بعد الصدمة.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، قال الأطباء إن المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مركزة أو علاج في المستشفى، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بمشكلات في الصحة العقلية بسبب الصدمة النفسية الناجمة عن مكافحة العدوى.
المجموعة التي يطلق عليها اسم “مجموعة عمل الاستجابة لصدمة كوفيد”، تقودها كلية لندن الجامعية، وتتكون من أطباء يقولون إن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين دخلوا المستشفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، يحتاجون للفحص بانتظام بحثًا عن علامات اضطراب ما بعد الصدمة.
يتضمن اضطراب ما بعد الصدمة أعراضًا مثل استعراض أحداث مضت، والكوابيس، وتجنب الأفكار أو المشاعر المرتبطة بالتجربة المؤلمة، والتغيرات السلبية في الأفكار أو المزاج والشعور المستمر بالقلق.
وجد البحث الذي أجرته المجموعة أن بعض الأشخاص الذين خرجوا من العناية المركزة بعد أن أصيبوا بأعراض خطيرة، وخروجوا بمفردهم، شعروا بالذعر عند مرضهم وأحسوا بالغضب لأنهم “لم يعودوا إلى طبيعتهم سريعًا”.
المصدر: سبوتنيك