حذرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان، من “استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية ومن تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، ما ينعكس بشكل مباشر و خطير على معيشة اللبنانيين جميعا الذين يعانون الأمرين جراء ذلك”.
وطالبت “الحكومة التدخل السريع للجم ارتفاع أسعار اللحوم والمواد الغذائية والأدوية وبقية السلع، لأنه لا يصح تحديد سعر صرف الدولار لدى الصيارفة كحد أدنى وحد أقصى تحت سقف ال4000 آلاف ليرة، في حين أن كل السلع والبضائع والمنتوجات يتمُ بيعها في المحلات والسوبر ماركات ولدى التجار كافة على سعر صرف الدولار بما يتراوح بين ال 8000 ليرة و ال 9000 ليرة، ما يعني أن القيمة الشرائية لليرة اللبنانية قد تلاشت وخسرت من قيمتها ما بين ال 80 و ال 90 %”.
واعتبرت انه على “الحكومة ووزارة الاقتصاد ولجان حماية المستهلك التدخل لوقف تلك المهزلة قبل فوات الأوان، وفلتان الأمور أكثر فأكثر نحو الانهيار والانزلاق الكبير، خصوصا أن لبنان بات اليوم يحتل المرتبة الرابعة في التضخم المالي نتيجة تلك الأزمة الاقتصادية الخانقة ومصيبة ارتفاع سعر صرف الدولار بعد فنزويلا وزيمبابوي والسودان”.
من جهة أخرى اعتبرت “الجبهة” أن “إقدام العدو الصهيوني الغاصب على ضم أجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية وغور الأردن والجولان المحتل، أمر خطير ومستهجن، وهو مخالف قطعاً للقانون الدولي و لقرارات الأمم المتحدة و يُعدُ استكمالاً لمؤامرة صفقة القرن المشؤومة، تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية المحقة وشطبها وإلغاء حق العودة نهائيا”.
وأشارت إلى أن “هذا القرار الجائر الجهنمي وتمادي العدو في إجرامه وعدوانه واستمراره في اقتطاع أراضي الفلسطينيين وبناء المستوطنات، سيكون له عواقب وخيمة لاحقا، وأن الشعب الفلسطيني المظلوم و كل الشعوب العربية والإسلامية ستنتفض ولو بعد حين، من أجل استرجاع الحقوق المغتصبة وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات مهما بلغت التضحيات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام