انخفض الذهب يوم الخميس، لينزل عن قرب أعلى مستوى في ثماني سنوات والذي بلغه في الجلسة السابقة، إذ تسببت عمليات بيع في أسواق الأسهم مدفوعة بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في تشجيع المستثمرين على التخلي عن الأصول.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1760.62 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0519 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد لأعلى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الأول 2012 عند 1779.06 دولار يوم الأربعاء.
ونزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1773.80 دولار.
وقال جيفري هالي محلل السوق لدى أواندا ”النمط السلوكي الذي رأيناه هذا العام هو أنه حين تنخفض الأسهم والطاقة، يحدث اندفاع صوب النقد عبر جميع فئات الأصول بما في ذلك الذهب“.
وتراجعت أسواق الأسهم الآسيوية بفعل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وخفض صندوق النقد الدولي لتوقعات اقتصادية، مما دفع تدفقات الأموال إلى الملاذ الآمن البديل وهو الدولار.
وتحرك الذهب أحيانا بالتوازي مع أسواق الأسهم هذا العام، فيما تؤدي عمليات البيع الكبيرة إلى تدافع صوب النقد في الوقت الذي يغطي فيه المتعاملون مراكز شراء بالهامش.
وأعلنت ثلاث ولايات أمريكية عن زيادات قياسية في الإصابات الجديدة يوم الأربعاء.
كما كانت هناك ارتفاعات في دول أخرى أيضا، بما في ذلك البرازيل وأمريكا اللاتينية والهند، وهي أيضا ثاني أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1884.49 دولار للأوقية، وربح البلاتين 0.3 بالمئة إلى 802.41 دولار وارتفعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 17.55 دولار.
المصدر: رويترز