اعتبر عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب سيمون ابي رميا، خلال تمثيله النائب العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل في عشاء هيئة جاج في “التيار الوطني الحر” ان “الميثاقية هي روح الدستور ولا يمكن تخطيها من قبل اي شريك في الوطن”.
ورأى أن “الحقائق التاريخية تدحض الادعاءات بان التيار الوطني الحر يعتمد الخطاب الطائفي”، مذكراً بـ “الخطاب الوطني للعماد عون منذ الـ 1988 عندما دافع عن سيادة لبنان واستقلاله وليس عن فئة معينة، وكيف ان شباب التيار كانوا أول من حمل العلمين اللبناني والبرتقالي في 14 شباط 2005 بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونزلوا الى ساحة الشهداء ولم يتركوها حتى جلاء الجيش السوري، كما ان البيوت العونية فتحت ابوابها لاحتضان عائلات المقاومة إبان عدوان تموز 2006 وكان التيار اول المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء بعد استقالة الوزراء الشيعة من حكومة السنيورة الاولى دفاعا عن الشراكة والميثاقية”، متسائلاً “هل هكذا يكافأ التيار بمواقفه الوطنية والتضامنية مع المكونات الاساسية لمجتمعنا اللبناني، اذ انه عندما يحين موعد الاستحقاقات الدستورية والتعيينات الإدارية يتم التعاطي مع أهل التيار وحقوقهم كأهل ذمة”.
وأكد النائب ابي رميا ان “التيار الذي صمد 15 عاما لتحقيق حلم السيادة وعودة العماد عون الى لبنان، يمكنه الصمود ايضا حتى احقاق الحق عبر انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية”، موضحاً ان “التيار الوطني الحر كشجر الأرز في جاج العزيزة، لا يشيخ ولا يركع وهو المتمتع دائما بالحيوية والدينامية التي تمنعه من الرضوخ واليأس والاحباط والاستسلام، وفي حال لم تحترم الشراكة والميثاقية والمساواة سيكون لنا كلام آخر في الساحات لاسماع صوتنا والحصول على حقوقنا”.