أمر قاض في البرازيل الرئيس جايير بولسونارو بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وذلك بعد أن شارك في مسيرات سياسية بلا كمامة في خضم ثاني أسوأ تفش لفيروس كورونا في العالم.

وقال القاضي الاتحادي ريناتو بوريلي في قرار نشر الثلاثاء، إن بولسونارو سيتعرض لغرامة قدرها 2000 ريال (387 دولارا) في اليوم إذا استمر في عصيان مرسوم محلي في المنطقة الاتحادية المحيطة بالعاصمة يهدف إلى الحد من انتشار الوباء.

من جهته، يتحدى بولسونارو صراحة إجماع خبراء الصحة العامة على ضرورة إبطاء تفشي المرض.

وانتقد أوامر الإغلاق والتباعد الاجتماعي الصادرة عن حكام ورؤساء البلديات، قائلا إن أضرارهما الاقتصادية أسوأ من المرض.

وشارك بولسانارو في سلسة احتجاجات في برازيليا دون أي تقيد بالمعايير الصحية للوقاية من الفيروس، وحمل الأطفال لالتقاط الصور معهم، كما لم يمتنع عن مصافحة أنصاره.

وخالف مسؤولون آخرون اللوائح الخاصة بوضع الكمامات، إذ تم تغريم وزير التعليم السابق الذي استقال الأسبوع الماضي 2000 ريال بسبب عدم ارتدائه الكمامة أثناء سيره في الشارع الرئيسي للعاصمة في وقت سابق من هذا الشهر.

وسجلت البرازيل أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث أودى الفيروس بحياة أكثر من 51 ألف شخص في البرازيل، وأصاب أكثر من 1.1 مليون حسب وزارة الصحة.

المصدر: وكالة رويترز