أعيد فتح سوق الاثنين الشعبي في النبطية اليوم، بعد اقفال استمر أكثر من 4 أشهر جراء أزمة كورونا، وشهدت حركة تجارية ملحوظة، وتولت عناصر من الجيش وقوى الامن تأمين الحماية، وأقامت فرق من “الهيئة الصحية الاسلامية” نقاطا عند مداخل السوق لفحص حرارة الوافدين والتشدد في ضرورة ارتداء الكمامات.
وجالت فرق من الرقابة الصحية التابعة لبلدية النبطية على أقسام السوق، داعية إلى اتخاذ الاجراءات الصحية الضرورية، فيما طلبت بلدية النبطية من أصحاب البسطات وضع الكمامة ووضع معقم لليدين داخل البسطات ومنع التجمعات والاكل داخلها وادخال النرجيلة والطلب إلى التجار التعاون مع اجراءات فرق البلدية، على أن يختتم السوق تمام الثانية بعد الظهر.
وأكد عضو المجلس البلدي في النبطية محمد حسن جابر بعد جولة على السوق، أن “البلدية التزمت قرار وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي بإعادة فتح الاسواق، واليوم أعيد العمل بسوق الاثنين الشعبي بعد اقفال دام لاكثر من 4 اشهر، وقد اتخذنا كبلدية مجموعة إجراءات وضوابط صحية، ونسعى لتنفيذها من أجل استمرارية العمل في السوق، لما فيه مصلحة لأصحاب البسطات وللزائرين، خصوصا في هذه الظروف الصعب”.
ولفت إلى أن البلدية “عممت مجموعة من الارشادات في سبيل التوعية، يقدمها فريق الرقابة الصحية التابع للبلدية مع عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية”، متمنيا على الأهالي التزام الضوابط والارشادات”.
وأوضحت داليا كحيل باسم فريق الصحة المجتمعية في بلدية النبطية، أنه “بعد افتتاح سوق الاثنين، نقوم كفريق رقابة صحية بتنفيذ مجموعة من الضوابط والارشادات بهدف حماية اصحاب البسطات والمواطنين، وتوزعنا على أربع فرق، مهمتها التجول في السوق وعند مداخله على مدار الساعة، وقاموا بفحص حرارة كل الداخلين الى السوق، وشددوا على ارتداء القفازات. كما ألزمنا أصحاب البسطات التعقيم المستمر، وعدم الاختلاط بالاضافة الى منع تدخين النرجيلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام