أقام اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بالتعاون مع التعبئة التربوية في “حزب الله”، حفل التخرج السنوي للمتفوقين بالشهادات الرسمية للعام الدراسي 2015 – 2016 برعاية عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي وحضوره.
وشمل التكريم حوالى 250 تلميذا وتلميذة، وهم من خمسة عشرة بلدة (قرى وبلدات الاتحاد)، في مجمع موسى عباس في مدينة بنت جبيل، حضره رئيس الاتحاد عطا الله شعيتو، ممثلون عن التعبئة التربوية ل”حزب الله” واعضاء المجالس البلدية وفاعليات حزبية وتربوية واساتذة واولياء الامور والطلاب المتفوقين.
بداية كانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عطاالله شعيتو اثنى فيها على هذا العدد الكبير من المتفوقين في المنطقة، واشار الى “ان الاتحاد في صدد مشروع متكامل لدعم المدارس الرسمية بالتجهيزات والمعدات والمشاركة في اعطاء محاضرات تثقيفية واعدا بتقديم منح مدرسية للمتفوقين في المستقبل القريب”.
الموسوي
ثم القى راعي الاحتفال النائب نواف الموسوي كلمة استهلها بالتهنئة والتبريك للمتفوقين، مثنيا على قدرات المدارس الرسمية رغم صعوبة الظروف. ودعا التلامذة الى “اختيار الاختصاصات المناسبة لسوق العمل ومنها مجال النفط ليكونوا جاهزين في حال اتخذ قرار في مجلس الوزراء ودارت عجلة التنقيب”، مضيفا “ان هذا الكنز يجب الا يقع بأيدي شركات استغلالية وانما يجب ان تضع الدولة يدها عليه. ونحن معنيون بالدفاع عن هذه الثروة ومراقبة حسن استثمارها”.
أضاف: “هذه الثروة كما تعلمون مهددة بالاعتداءات الاسرائيلية لذلك وجه سماحة الامين العام رسالة الى العدو الصهيوني من كلمتين فقط “فهمكم كفاية” وعلى اثرها كتبت صحيفة اسرائيلية ان الرسالة قد وصلت” مضيفا “فلنكن جنبا الى جنب في مواجهة العدو الاسرائيلي واطماعه ومواجهة التكفيريين”.
ثم تطرق الى موضوع انتخاب رئيس للجمهورية فقال: “نحن عندما ايدنا الجنرال عون ليس فقط وفاء له وانما نريد للرئيس ان يكون مؤتمنا على ثروات الوطن ومقاومته ووحدته الوطنية والعيش المشترك.
لقد جربنا في السابق مقولة الرئيس الوسطي ورأيتم ماذا كان منه. لقد تعلمنا من تلك التجربة ان ننتقي من اختبرته الهزائز والشدائد رئيسا حرا شجاعا لا يخضع لاية ضغوط، من حقنا كمقاومة ان نختار من نثق به ونحن نختار من وقف الى جانبنا بملء ارادته حين هاجمنا العالم باسره ابان اعتداءات العام 2006. في حين كان الآخرون يتآمرون علينا. فاي عاقل يطالبنا اليوم بان نترك الجنرال عون وحيدا. لا يجوز ذلك لا بمنطق الوفاء ولا المبادئ ولا الاخلاق الحميدة”.
أضاف: “الجنرال عون كما كان في العام 2006 جسرا للوحدة الوطنية، هو قادر على تكريس هذه الوحدة وهذا العيش بين اللبنانيين وهو من جعلنا نقتنع باهمية هذا العيش المشترك مع حليفنا سليمان فرنجية، لهذا يتعرض الجنرال والتيار الوطني الحر الى هذه الهجمة الشرسة واتهامه بانه وراء هذه الازمة السياسية”، مؤكدا “ان ما يتعرض له الجنرال عون وتياره هو محض افتراء وهم يعملون على تهميشه ومحاولة الغائه من المعادلة السياسية اللبنانية”.
ولفت انتباه المسؤولين في المواقع الدستورية الى “ان مجلس الوزراء بعد اتفاق الطائف والتعديلات الدستورية لم يعد تابعا لطائفة او لجهة معينة، فالنص الدستوري واضح لجهة تمثيل الطوائف بصورة عادلة في مجلس الوزراء” متسائلا ” هل من العدل ان ينعقد مجلس الوزراء ونصف مكوناته تقريبا مقاطعون، لذلك طالبنا بتأجيل جلسة مجلس الوزراء لدرس الامور وحلحلتها ولما لم يستجيبوا لنا رأينا انه من الواجب ان نقف مع حليفنا الجنرال عون للحفاظ على وحدتنا الوطنية”.
وختم الموسوي، معتبرا “ان من حق التيار ان يكون له رأي في التعيينات في المناصب والمواقع المهمة”، قائلا: “سنظل اوفياء لحلفائنا ووطننا الذي لا يقوم الا بجميع مكوناته”.
واختتم الاحتفال بتوزيع الدروع على المتفوقين.