أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أنه “فيما يتعلق بالعقوبات الامريكية على سورية، إيران لا تعير هذه العقوبات أي وجه قانوني”، واصفاً إياها بالإرهاب الإقتصادي”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي قانون العقوبات الأخير على سوريا “قيصر” بأنه “مخالف للقوانين الدولية والإنسانية”.وأضاف، “في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا فإن العقوبات تعتبر شئ غير إنساني من شأنها زيادة آلام وجراح الشعب السوري”. وقال موسوي، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومثلما اعلنا سابقاً بهذا الشأن، فإننا لا نعير هذه العقوبات أي مسؤولية قانونية ونعتبرها “إرهاب إقتصادي” بحق الشعب السوري تتبعه أمريكا في سياق إجراءاتها المتبعة لزعزعة الإستقرار في سوريا”.
واكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سوف نستمر بالعلاقات الإقتصادية مع سوريا، وعلى الرغم من تلك العقوبات سوف نقوي العلاقات الإقتصادية معها”.
لا يمكن معالجة الأزمة الليبية عسكرياً
وأكد موسوي على ضرورة احترام الوحدة الوطنية الليبية، لافتاً الى تأكيد الجمهورية الاسلامية الايرانية على “ضرورة احترام حق الشعب الليبي في تقرير مصيره السياسي بعيداً عن أي تدخلات أجنبية”. ونوه الى أن “الأزمة الليبية لايمكن معالجتها عسكرياً بل السبيل الوحيد يتمثل بالاستقرار والهدوء في جميع اراضي البلاد ودعم جميع البلدان لا سيما اللاعبين الاقليميين والدوليين ما يترك تأثيراته على العملية السياسية واقامة حوار بمشاركة جميع الاطراف الداخلية بهذا البلد”.
المصدر: مهر