هنأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بحلول عيد الأضحى المبارك”.
واستغربت “تعليق الحوار الوطني وتعطيل وتفشيل كل محاور التلاقي والتوافق والتفاهم”، معتبرة ذلك “يزيد الأمور تعقيدا وتصعيدا”، لافتة إلى أن “الانقضاض على كل مؤسسات الدولة وتجميدها، بدءا من الفراغ الحاصل في الرئاسة الأولى، مرورا بالشلل والتعطيل لدور مجلس النواب ومجلس الوزراء، وانعكاس ذلك سلبا على بقية المؤسسات والإدارات، يجعل الوطن من جديد ضمن دوامة الصراع السياسي وأتون الخلاف الطائفي الذي كان سببا رئيسيا من أسباب الحرب الأهلية اللبنانية آنذاك للأسف الشديد”.
ودعت “جميع المسؤولين والقوى والأحزاب والتيارات السياسية الحية والفاعلة في البلاد، إلى تحمل المسؤولية ووعي وإدراك خطورة المرحلة”، لافتة إلى “أهمية التعامل مع الأحداث ومجريات الأمور بالحكمة والحنكة، وتحمل كامل المسؤولية لإنقاذ هذا الوطن الصغير وتخليصه من مخاوفه وأوهامه الكبيرة، ليعود لبنان واحة التلاقي والتعاون وأمثولة العيش المشترك والسلم الأهلي والاستقرار الداخلي”.