اندلعت اليوم الثلاثاء اشتباكات بين قوات الأمن الفرنسي ومحتجين مشاركين في المظاهرات التي نظمها عاملون في المجال الطبي في العاصمة باريس.
واحتشد آلاف المتظاهرين أمام مقر وزارة الصحة في الدائرة السابع حيث جرت احتجاجات سلمية على مدار عدة ساعات مطالبين بزيادة الرواتب وتخفيف أعباء العمل، وذلك تزامنا مع مشاورات مستمرة منذ 3 أسابيع حول إجراء إصلاحات في نظام المؤسسات الطبية.
وشدد المحتجون خلال المظاهرة أمام مقر الوزارة على أن المفاوضات حول الإصلاحات وصلت إلى طريق مغلق، ما دفع عددا من النقابات إلى الانسحاب منها.
ورفع المتظاهرون شعارات مثل “لن نكتفي بوعود”، “زيادة فورية في الرواتب”، “فتح دورات التكوين والتوظيف”، “الكف عن إغلاق المستشفيات والمصالح والأسرة”، “توزيع عادل للخدمات الصحية”.
ولاحقا توجهت مسيرة المتظاهرين إلى الشوارع الغربية حيث اندلعت اشتباكات بين بعض المحتجين وقوات الأمن، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بعد أن قذف متظاهرون بزجاجات وحجارة على الشرطة مع تفجير ألعاب نارية.
وأغلقت الشرطة بعض شوارع العاصمة، وأعادت عبر “تويتر” نشر مقطع مصور لمتظاهرين مقنعين يقلبون إحدى السيارات ويرشقون الشرطة بالحجارة.
وقالت إدارة الشرطة المحلية إن “جماعات عنيفة تحاول تعطيل مظاهرة سلمية للعاملين بقطاع الصحة”.
المصدر: وكالات