زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله الخميس الامين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد نخالة، وكان اللقاء مناسبة للحديث عن “آخر التطورات الفلسطينية وخصوصا بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها العدو الصهيوني في ما يتعلق بضم بعض مستوطنات الضفة الغربية على طريق مشروع الضم لغالبية مناطقها بما فيها غور الأردن”.
واعتبر المجتمعون أن “هذا العمل يؤكد أن العملية التي سميت زورا وبهتانا بالعملية السلمية ليست إلا كذبة كبرى افاد منها الصهاينة لامرار الوقت وصولا إلى هدفهم الحقيقي وهو السيطرة على كامل التراب الفلسطيني”، وتابعوا ان ذلك “مقدمة لسيطرة أكبر على أراض عربية أخرى لتحقيق حلمهم بإسرائيل الكبرى والذي لن يتحقق بإذن الله وسواعد المجاهدين، بل سيكون مصير هذا الكيان برمته الزوال إلى الأبد”.
وعزى الوفد حركة “الجهاد الإسلامي” وعائلة فقيد الجهاد والمقاومة الدكتور رمضان عبد الله شلح”، وأكد أن “زياد نخالة هو خير خلف لخير سلف”، متمنين له النجاح في مهمته، سائلين المولى عز وجل أن نصل سويا للصلاة في المسجد الأقصى”.
وأشار الوفد الى “عمق العلاقة التي تجمع بين تجمع العلماء المسلمين وحركة الجهاد الإسلامي وحرصهم على تطويرها في خدمة القضية الفلسطينية”، ولفت الى “استعداد تجمع العلماء المسلمين لوضع إمكاناته كافة في خدمة خط الجهاد والمقاومة في فلسطين باعتباره تكليفا شرعيا”.
من جهته، شكر نخالة للوفد تعزيته، وأكد “استمرار نهج الجهاد والمقاومة الذي بدأه الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي وسار على دربه المرحوم الدكتور رمضان عبدالله شلح”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام