اعتبر رئيس الهيئة الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية، في بيان اليوم، أنه “ومع التأكيد على ضرورة توفير الحماية للطبيب وردع اي اعتداء يؤثر على حريته وعلمية عمله، فإن المطلوب هو حماية حق المريض بتقديمات صحية تحفظ كرامته وبالكلفة العادلة دون اي ابتزاز اضافي، وهنا يأتي دور نقابة الاطباء.”
أضاف سكرية:”أن المطلوب اليوم هو حماية حسن تطبيق قانون الاداب الطبية، ومحاسبة اي طبيب يسيء لرسالة الطب، مشوها سمعتها وملطخا ثوبها الابيض والا تتحول الى “عصبية مهنية”، كذلك بالنسبة لوزارة الصحة التي لا علاقة لها بمشاكل الاطباء ولا سلطة لها عليهم، مع تقديرنا للموقف التضامني المعنوي الذي اطلقه وزير الصحة خلال اضراب البارحة، حيث يأتي دورها الهام في حماية المريض من خلال مراقبة المستشفيات والتدقيق بفواتيرها المنفوخة وآخر حججها “سعر الدولار”، حيث يسجل فارق المؤسسات الضامنة وبخاصة وزارة الصحة اضعافا واضعاف المفترض قانونا”.
وختم: “لا يكفي استنفار المواقف والنزول للارض خاصة حين يكون الحدث ملتبسا، بأسبابه ومجرياته، بل المطلوب معالجة اسباب الاعتداءات المتكررة من خلال تطبيق القوانين لا اكثر ولا اقل، فالقانون يعطي كل ذي حق حقه، طبيبا ومريضا ومستشفى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام