في اطار تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق داريا ، تم اخراج حوالي  150 مدني من أصل 180 من مدينة #المعضمية في الغوطة الغربية لدمشق باتجاه مراكز الاقامة المؤقتة في بلدة الحرجلة في ريف دمشق الجنوبي. اما المسلحون من اهالي المدينة فلم يتم إخراجهم بعد وتم تأجيل النظر بوضعهم.

وذكرت وكالة سانا أنه سيتم نقل 146 شخصا من أهالي داريا المقيمين في المعضمية إلى مركز الإقامة المؤقتة في الحرجلة الذي زودته محافظة ريف دمشق بجميع التجهيزات والمواد الأساسية.

واشار رئيس بلدية المعضمية الى ان المرحلة الثانية من اتفاق داريا تقضي بخروج اهالي داريا من المدنيين المتواجدين في المعضمية باتجاه مركز الايواء في حرجلة بريف دمشق.

وحول المسلحين قال رئيس بلدية المعضمية ان تسوية اوضاع المسلحين في المعضمية هو برسم اللجنة الامنية التي تعمل على هذا الموضوع.

محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم قال ان العمل جار لعودة المعضمية الى ما كانت عليه قبل الازمة لافتا الى ان عدد المسلحين الموجودين في المعضمية حوالي 300 مسلح  سيتم تسوية اوضاعهم اذا رغبوا واضاف نحن مستمرون في العيد ونحن ناخذ المواطنين على مراحل ريثما كنا جهزنا مراكز الايواء.

ولفت الى اننا اطلعنا على الوضع في داريا ومجريات الاعمال على امل عودة الاهالي اليها بعد اعادة الاعمار.

واذ اعتبر ان التسويات مستمرة وقريبا جدا ستكون المعضمية امنة قال ان الاتفاق في المعضمية هو نفس الاتفاق الذي اجرى مع داريا. فمن يريد من المسلحين تسوية وضعه فالدولة جاهزة ومن يريد الخروج من المنطقة فالدولة ايضا جاهزة. اما الاهالي من المدنيين فسيبقون في مدينتهم.

وتم يوم الجمعة الماضي نقل 303 أشخاص من أهالي مدينة داريا المستفيدين من مرسوم العفو رقم (15) من المعضمية إلى مركز الإقامة المؤقتة في الحرجلة كما تم في الـ 26 والـ 27 من الشهر الماضي إخراج مئات المدنيين من مدينة داريا إلى مركز الإقامة المؤقتة في حرجلة  في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإخلاء المدينة من السلاح والمسلحين تمهيدا لإعادة إعمار ما خربه الإرهابيون وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.

المصدر: موقع المنار +سانا