أعرب المتحدثون باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، ووزارات خارجية المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، عن أسفهم لإنهاء الولايات المتحدة الإعفاءات الأساسية للبرنامج النووي المدني الإيراني. وأكدوا في بيان مشترك السبت “نأسف بشدة لقرار الولايات المتحدة بإنهاء الإعفاءات الثلاثة التي تغطي المشاريع النووية الرئيسية في إيران، بما في ذلك مشروع تحديث مفاعل آراك”. وأضاف “تخدم هذه المشاريع، التي أيدها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، مصالح عدم الانتشار للجميع وتزود المجتمع الدولي بضمانات الطبيعة السلمية والآمنة للأنشطة النووية الإيرانية”. وتابعوا “نحن نتشاور مع شركائنا لتقييم نتائج وعقبات هذا القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة”.
وأضاف البيان، الذي نشر عبر الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، “نحن نتشاور مع شركائنا لتقييم نتائج هذا القرار من قبل واشنطن. ونذكر أن خطة العمل الشاملة المشتركة هي إنجاز رئيسي وأساسي لهيكل عدم الانتشار النووي الإيراني، ووفي الوقت الحالي هي الطريقة الأفضل والوحيدة لضمان الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي. ولهذا السبب عملنا باستمرار بهدف ضمان التنفيذ الكامل والفعال للالتزامات، وخاصة إلى عودة إيران للامتثال الكامل بكافة بنود الاتفاق النووي بدون تأخير”.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان الأربعاء الماضي، أنّ الولايات المتّحدة أنهت العمل باستثناءات من العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الإيراني كانت تستفيد منها حتّى اليوم دول لا تزال أطرافاً في الاتفاق النووي الإيراني.
وقال بومبيو “أعلن انتهاء الاستثناءات من العقوبات المتعلقة بكلّ المشاريع النووية في إيران”.
المصدر: سبوتنيك