رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في تصريح أن “الخامس والعشرين من أيار محطة أساسية في تاريخ الوطن والأمة، حيث أثبت هذا الانتصار أن إرادة الشعوب المقاومة تستطيع أن تنتصر مهما كانت قوة العدو وغطرسته، ولو كان سلاح المقاومين وضيعا إنها حقيقة انتصار لبنان المقاوم الذي كرس بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة معادلة الرعب والردع مع العدو الاسرائيلي لوضع حد لمغامرات العدو وأطماعه في وطننا، سيبقى هذا اليوم الوطني ناقص الفرحة الى أن يستكمل تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وكل حبة تراب ونقطة مياه او نفط محتلة”.
وتابع النائب هاشم “تأتي الذكرى ووطننا يعيش ظروفا استثنائية، وما علينا إلا أخذ العبر والدروس من معاني التحرير ومساره، لنستطيع تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات، فكما انتصرنا العام 2000، فاننا قادرون على إنقاذ بلدنا بالتعالي على المصالح والحسابات السياسية والفئوية واعتماد الحكمة والروية ووحدة الموقف الوطني، وهذه مسؤولية الجميع أينما كانوا وأيا كانت انتماءاتهم”، مضيفاً “في هذا اليوم تحية الى شعبنا الجنوبي المقاوم الذي واجه ظلم العدوان والحرمان، وزاد في مأساته عدم إيفاء الحكومات بوعودها الإنمائية منذ التحرير بل منذ الاستقلال حتى اليوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام