أجرى النائبان محمد الحجار وبلال عبد الله وخلية الأزمة في إقليم الخروب، بعد تبلغهم نتائج الفحوصات التي أجريت في مزبود، وبعدما تبين وجود 15 إصابة في البلدة ضمن مجموعة من العائلات، الإتصالات اللازمة بكل من رئيس بلدية مزبود وأعضاء خلية الأزمة في البلدة، تبين منها وجود نسبة لا بأس بها من المخالطة.
وبناء على ذلك، زار النائبان الحجار وعبد الله دارة رئيس بلدية مزبود المهندس حسين حبنجر، حيث جرى الإتصال بكل من محافظ جبل لبنان والمدير العام لقوى الأمن الداخلي لإعلامهما برغبة بلدية مزبود بإعلان حالة الطوارئ في البلدة. كما تم إتصال بين خلية الأزمة في شحيم وخلية الأزمة في مزبود، حيث وضعت الأولى إمكاناتها كافة في تصرف الأخيرة.
وقد تم التواصل مع وزير الصحة الدكتور حمد حسن والمدير العام لمستشفى رفيق الحريري الحكومي وتم الإتفاق على إجراء الفحوصات الإضافية اللازمة في أسرع وقت ممكن أقصاه غدا السبت.
وأعلنت بلدية مزبود أنه بعد صدور نتائج فحوص الـ (PCR) التي أجريت بتاريخ 2020/5/19، لعدد من أبناء البلدة والمقيمين، تبين تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة الى الإصابات السابقة، وبعد التواصل مع محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاويوبتوجيه من وزير الداخلية العميد محمد فهمي، حال الطوارئ العامة في البلدة، حيث اتخذ القرار بعزل مزبود عن المحيط، لتتمكن الأجهزة الطبية في خلية الأزمة من احتواء الوباء، للحد من انتشاره، وتنفيذ القرارت بشكل فوري، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية .
ولذلك اتخذت القرارت التالية:
– اعلان حال الطوارئ وعزل البلدة.
– الإلتزام التام بالحجر المنزلي، وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى.
– اقفال جميع المحلات والمؤسسات، باستثناء المراكز الطبية والصيدليات ومحطات الوقود ومحلات بيع المواد الغذائية، شرط الإلتزام بالإجراءات الوقائية وإعتماد خدمة “الدليفري”.
– عدم التجول إلا فى الحالات القصوى، وارتداء الكمامات والقفازات.
– منع التجول للمقيمين وعدم الخروج خارج البلدة تحت طائلة المسؤولية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام