اعتدى بعض الاشخاص الاربعاء على عدد من أطباء وممرضي مستشفى النجدة الشعبية في مدينة النبطية الجنوبية، ما ادى الى تكسير وتحطيم قسم الطوارىء فيه، وذلك على خلفية منعهم من الدخول من أحد الأبواب المقفلة بسبب اجراءات كورونا.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن “المدعو ع .ع حضر إلى المستشفى برفقة عدد من اقاربه للمعالجة وهو يعاني من اوجاع في الظهر، وتم إخضاعهم لفحص الحرارة كإجراء أولي للوقاية من كورونا، وذلك في قسم الطوارىء”.
واضافت الوكالة “عندما حاولوا الدخول إلى داخل المستشفى من أحد الابواب المقفلة احترازيا بسبب اجراءات كورونا منعهم أحد الممرضين”، وتابعت “عندها، علا صراخ ع.ع، وأصر على الدخول عنوة وحصل تلاسن بينه وبين الدكتور و.ا.ع، فاعتدى بالضرب عليه وعلى 3 أطباء آخرين وممرضين، ثم قام ومرافقيه بتكسير بعض الكراسي والمعدات في القسم ورمي الاوراق على الارض، وغادروا المكان”.
من جهتها، قالت مديرة المستشفى منى أبو زيد إن “ما حصل اليوم في مستشفى النجدة الشعبية غير مقبول ابدا، وهو في عهدة القوى الأمنية”، ولفتت الى انه “من غير المقبول أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد، ولا نجد من يحمينا أو يدافع عن الطاقم الطبي والتمريضي الذي يبذل جهودا مضاعفة، في ظل هذه الأجواء التي نعيشها من تفشي فيروس كورونا وغيره”.
وأشارت أبو زيد الى انه “تم الاعتداء على عدد من اطباء المستشفى والممرضين وتحطيم معدات في قسم الطوارىء من قبل اشخاص لا يملكون حس المسؤولية والوعي”، وتابعت “نحن كمستشفى سنرفع دعوى قضائية بحقهم لدى الجهات الامنية المختصة التي عليها متابعة الموضوع ومعاقبتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام