أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن “إيران موجودة في سوريا بناء على طلب رسمي من الحكومة السورية الشرعية”، مضيفاً أن ” الإيرانيين لن يغادروا سوريا ما دامت دمشق تريد ذلك”. وفي لقائه الصحفي الاسبوعي صباح الاثنين، رد موسوي على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته الاخيرة للكيان الصهيوني والتي تحدث فيها عن خروج ايران من سوريا، قائلاً إن “بومبيو يعيش اوهاماً يرددها بين حين وآخر، وتتضاعف هذه الأوهام عندما يلتقي آخرين يعيشون الأوهام مثله”.
واشار الى أن “الوجود الإيراني في سوريا يساهم في محاربة الارهاب، أي أن ايران تنفذ، فيما امريكا تطلق موضوع محاربة الأرهاب كشعار فقط.” وبشأن الحل السياسي للأزمة السورية ، أكد موسوي أن إيران “ترحب بأي عمل ينطلق من نوايا حسنة لانهاء هذه الأزمة ، إلا أن طهران ترى أن مسار آستانه هو أهم مسار لحل الأزمة السورية”. وتعليقا على الاجتماع الافتراضي للاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا، قال موسوي إن “ايران وروسيا وتركيا هم الطرف الضامن لوقف اطلاق النار في سوريا ولهذه الدول آلياتها التي تضمنها مسار استانه ، الا أن هناك دول آخرى لها آلياتها الخاصة في التعامل مع الملف السوري”. وحول المزاعم المطروحة بوجود اتفاق ايراني روسي بشأن مستقبل الرئيس بشار الاسد، قال موسوي “إننا ننفي في هذه المزاعم ، وإن علاقات طهران ودمشق علاقات استراتيجية قائمة على الصداقة”، مضيفاً “لا إيران ولا أي دولة اخرى يمكنها اتخاذ القرارا نيابة عن الشعب السوري وحكومته، وأن الشعب السوري هو من يختار حكومته”.
المصدر: ارنا