توصلت دراسة حديثة إلى أن حياة الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم ما بين الأربعين والستين عاما أصبحت أكثر إرهاقا مما كانت عليه قبل عقدين من الزمن.
ووفقا لموقع “ذا هلث” الطبي، فالبحث الذي أجراها باحثون من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عاما، أظهر أن الأشخاص في منتصف العمر أبلغوا عن زيادة في الإجهاد بنسبة 19% عام 2010، مقارنة بعام 1990.
وأضاف الموقع أن العديد من الأشخاص يمرون بمستويات عالية من الإجهاد في الفترة الحالية بسبب جائحة كورونا المتفشية، ويمر معظم الناس بمستويات عالية من الإجهاد، وهذه مجموعة من النصائح للتعامل مع الإجهاد في منتصف العمر.
تنظيف المنزل
يتضمن تنظيف درج أو غرفة مليئة بالخردة وإزالة القطع، الكثير من التركيز. ووفقا لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، يعد التنظيف أحد الأنشطة المنزلية التي تساعد في التخلص من الإجهاد.
البستنة
تعد البستنة بالتأكيد شكلا رائعا من ممارسة الرياضة، التي تتطلب بذل مجهود، ما يعني أنك ستتمكن من فقدان الدهون، والحفاظ على جسمك وشكله مفعما بالحيوية. ربما لاحظت في الأفلام أو التلفاز، في كثير من الأحيان، أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو الحزن في مشهد يلجأون إلى الحدائق لدرء مزاجهم السيئ. وتعد أعمال الحديقة سهلة التنفيذ مثل التقليم وإزالة الأعشاب الضارة، تتطلب اهتماما ثابتا، ويمكن أن تنقلك إلى الشعور بالسكينة ببساطة.
الاعتناء بالحيوانات الأليفة
قضاء الوقت مع الحيوانات الأليفة هو وسيلة رائعة للحفاظ على نفسك خالية من الإجهاد، كما أن الخروج معها في نزهة وتنظيفها أيضا، يوفر لك السلام العقلي عن طريق خفض مستويات ضغط الدم.
الطهي
ويعد “العلاج بالطهي” من أكثر الطرق التي يتم الحديث عنها لعلاج الإجهاد العقلي، لذلك، بدلا من التفكير في أن الطبخ عمل متعب، أدخل مطبخك وجرب وصفات جديدة أثناء الإغلاق.
ووفقا للخبراء، يهدئ الطهي الإجهاد، ويقلل من التفكير السلبي، ويبني الثقة؛ لأنه عندما تطبخ، فإنك تركز على الوصفات وليس لديك وقت للأفكار السلبية.
غسل الصحون
قد يبدو تنظيف الأطباق أحد أكثر الأعمال إرهاقا وسط الإغلاق، ولكنه يعد بسهولة من أكثر الطرق فعالية لتخفيف التوتر.
اقترح بعض العلماء في جامعة ولاية فلوريدا، أنه يمكن استخدام غسل الأطباق كممارسة تأملية غير رسمية؛ لتعزيز الذهن وتحسين الرفاهية العاطفية.
المصدر: سبوتنيك