حيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان اصدرته اليوم، في الذكرى 72 للنكبة وجهت فيه “التحية لشعبنا الفلسطيني المناضل، الذي نهض من تحت أنقاض النكبة، وأعاد بناء كيانيته السياسية الوطنية، وصان هويته القومية الفلسطينية، وأعاد بناء حركته الوطنية المعاصرة، وأطلق مقاومته المسلحة”.
وأضافت الجبهة أن “النضال من أجل محو آثار النكبة الوطنية الكبرى، سيبقى عنوانا دائما على جدول أعمال شعبنا وحركته الوطنية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، ورفض كل الحلول والسيناريوهات البديلة، من توطين وتهجير”.
وأكدت أن “النضال من أجل العودة يترابط مع النضال الوطني لأهلنا في الـ48 دفاعا عن حقوقهم القومية والوطنية والإجتماعية، من أجل تفكيك رزمة القوانين التي يقوم عليها نظام التمييز العنصري الفاشي في إسرائيل”.
ودعت الى “سحب الإعتراف بدولة الإحتلال الإسرائيلي، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الإحتلال ووكالة المخابرات الأميركية المركزية وتفكيك العلاقة مع الإقتصاد الإسرائيلي، والتبعية له”.
وطالبت “بمد الولاية القانونية للدولة الفلسطينية على كامل أراضيها المحتلة في الحرب العدوانية في الخامس من حزيران 67، والبناء على ذلك بما يلزم من إجراءات وخطوات في الحقول المختلفة”، كما طالبت “بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بالبناء على القرار 19/67 الذي اعترف بها عضوا مراقبا وعاصمتها القدس”.
ودعت “لمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وتحت إشراف الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بموجب قرارات الشرعية الدولية، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة تكفل لشعبنا خلاصه من الاحتلال والاستيطان، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام