انتقد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان في بيان “كتاب وزير العدل اللواء اشرف ريفي الى الحكومة، المتعلق بطرد السفير السوري على عبد الكريم علي”.
وسأل “الستم انتم من طالب بالعلاقات الدبلوماسية مع سوريا؟ وهل لمصلحة لبنان والحكومة التي نأت بنفسها عن الازمة السورية، ان تتخد قرارات او مواقف معادية لدولة شقيقة مثل سوريا”.
واوردف الشيخ القطان “كان على ريفي ان ينظر الى الاوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة التي يعاني منها اللبنانيون ويهاجرون خارج وطنهم بحثا عن لقمة عيشهم، بدل ان يسجل مواقف شعبوية ترضي أعداء لبنان وفي مقدمتهم التكفيريين المجرمين”.
واوضح ان “وجود السفارة السورية في لبنان والسفير علي، ضرورة من اجل أفضل العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، ومن اجل تيسير امور الاخوة السوريين الموجودين على الاراضي اللبنانين، وتحتم الجغرافيا والعلاقات التاريخية والنسب على اللبنانين جميعا ان تبقى العلاقات اخوية بين هذين الشعبين اللبناني والسوري رغم أنف الحاقدين والمنفذين لرغبة الإستكبار العالمي والصهاينة والتكفيريين المجرمين”.