شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض في خلال احتفال أقامته بلدية الخيام، لمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين على تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين على “أهمية الحوار بين المكونات اللبنانية كإطار ضروري وملح لمعالجة الملفات الخلافية بين اللبنانيين، وإن بدا إيقاع الانتاجية بطيئا ومعقدا، فإن ذلك لا يلغي الحاجة للحوار والإصرار عليه، وبالتالي فإنه من المفترض أن يتم التركيز على قانون الانتخاب وعلى متابعة تشكيل اللجنة الخاصة ببعض الأفكار الإصلاحية خلال جلسة الحوار الوطني المقبلة”.
واعتبر النائب فياض أن “عقدة قانون الانتخاب هي عند تيار المستقبل لا عند حركة أمل ولا عند التيار الوطني الحر ولا حتى عند حزب الله، ونحن رغم إيماننا بالنسبية الكاملة كنا دائما على استعداد للاستماع والنقاش والتفاعل البناء على أمل بلورة تصور مشترك يوفر صحة وعدالة وفعالية التمثيل، وبالتالي نحن ما زلنا عند موقفنا، لكن على الطرف الآخر أن يخرج من الحسابات الفئوية إلى الحسابات الوطنية، وعندها يفتح طريق الحل لعقدة القانون الانتخابي”.