أكد علماء بمركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية التابع لجامعة مينيسوتا، أن مرض “كوفيد 19” الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أكثر عدوى من الإنفلونزا.
وبحسب شبكة “سي إن بي سي” قال العلماء في تقرير نشروه مساء الخميس، إنه من المرجح استمرار الجائحة لما بعد موجتها الأولى هذا الربيع، وتوقعوا أن تظل قائمة لفترة تتراوح بين 18 و24 شهرًا.
وقالوا إن الفيروس التاجي الجديد له فترة حضانة أطول من الإنفلونزا، مما يعني أن ظهور الأعراض بعد إصابة الشخص يستغرق وقتًا أطول، مشيرين إلى أنه قد يكون في أشد حالات العدوى قبل ظهور الأعراض. وحددوا 3 سيناريوهات محتملة لاستمرار انتشار الفيروس.
في السيناريو الأول، ستستمر الموجة الأولى من الفيروس خلال ربيع عام 2020 وستتبعها “سلسلة من الموجات الأصغر المتكررة” التي ستقع طوال فصل الصيف، ثم يبدأ الفيروس بالاختفاء تدريجياً “في وقت ما في عام 2021”.
ويقول محللون: “حدوث هذه الموجات قد يختلف جغرافيا وقد يعتمد على تدابير الإغلاق المعمول بها وكيف يتم تخفيفها.اعتمادًا على ارتفاع ذروة الموجة، قد يتطلب هذا السيناريو إعادة دورية لإجراءات الإغلاق على مدى العام أو العامين المقبلين”.
في السيناريو الثاني ستمتد الموجة الأولى خلال الربيع تليها موجة أكبر في خريف أو شتاء عام 2020. وستأتي موجة واحدة أو أكثر بعد ذلك في عام 2021.
وأشار الباحثون إلى أن هذا النمط يشبه النمط الذي شوهد خلال تفشي إنفلونزا عام 1918 والذي أودى بحياة ما يصل إلى 50 مليون شخص حول العالم.
بموجب السيناريو النهائي، ستتبع الموجة الأولى “تزايد بطيء” للعدوى الحالية ولكن بدون نمط واضح للموجات. قد يختلف النمط جغرافيًا وقد يتأثر بدرجة تدابير الإغلاق المعمول بها في مناطق مختلفة.
ومع ذلك، قال الباحثون إن هذا الوضع غير محتمل أن يتطلب إعادة تدابير الإغلاق، على الرغم من استمرار حدوث حالات وفاة جديدة خلاله.
المصدر: سبوتنيك