أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الجمعة حظر الأسلحة الهجومية، بعد أقل من أسبوعين على أسوأ عملية إطلاق نار تشهدها كندا.
وقال ترودو في مؤتمره الصحافي اليومي “صممت هذه الأسلحة لغرض واحد فقط، هو قتل أكبر عدد من الناس في أقصر فترة زمنية ممكنة”، مشددا على أن هذه الأسلحة “لا مكان لها في كندا”.
وتبنت الحكومة مرسوما يحظر استخدام وبيع واستيراد ونقل هذه الأسلحة الهجومية ذات الطراز العسكري.
يأتي هذا الإعلان بعد 12 يوما على إقدام رجل مسلح على قتل 22 شخصا خلال إطلاق نار عشوائي في منطقة نوفا سكوتيا الريفية في كندا، في أسوأ عملية من نوعها تشهدها البلاد منذ عقود، واستخدم منفذ العملية أسلحة عدة. وصفت الشرطة واحدا منها على الأقل بأنه سلاح هجومي. وقد تم الآن حظره.
وقال ترودو “في أنحاء البلاد، يستخدم العديد من الأشخاص أسلحة نارية بشكل قانوني ومسؤول، سواء من أجل العمل أو الصيد. ولكنكم لا تحتاجون إلى إيه آر-15 لصيد غزال”، مشيراً إلى أن عمليات إطلاق النار ليست حدثا استثنائيا في كندا، لافتا إلى أنها تميل “إلى الحدوث أكثر من ذي قبل”.
وقال ترودو إن “أحداثا مثل المأساة التي حدثت مؤخرا في نوفا سكوتيا. والاعتداء على المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك عام 2017 والمذبحة التي وقعت في مدرسة البوليتكنيك في مونتريال عام 1989، ما كان يجب أن تحصل”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية