لفت “حزب الاتحاد”، في بيان الى ان “العالم يحتفل في الاول من ايار بعيد العمال كل عام ، وهو عيد لليد العاملة المنتجة التي تسهم في نهضة المجتمع الانساني وتقدمه، فهذا العيد ليس مناسبة لالقاء الخطب والكلمات، انما هو محطة لتقويم الانجازات على مستوى ما حققته الطبقة العاملة وما اصابها من الناتج الوطني الذي يحققه العامل، فما يحصل عليه من حقوق لا يتناسب مع ما يؤديه من انتاج، فالخلل في توزيع الثروة هو احد العوامل الاساسية في الاختلال داخل المجتمعات الانسانية”.
وأضاف “الاول من ايار يجب ان يكون دعوة الى تحقيق المساواة عبر توزيع الثروة انطلاقا من الجهد الانساني الذي يبذل في انتاج السلع وليس على اساس قيمة رأس المال، فما اصاب النظم السياسية من انتكاسات كان سببه اختلال معايير العدالة في توزيع الناتج الوطني”.
ورأى ان “الفئة العاملة تعاني مشكلات كبرى من الصرف وتقاضي جزء من الراتب وارتفاع الاسعار وفقدان الضمانات الصحية والاجتماعية نتيجة عاملين طبقة سياسية اوصلت البلاد الى هذه الفاقة وعطلت الانتاج الوطني لحساب نظام اقتصادي ريعي متفلت، وغياب الضمانات الاجتماعية التي تحمي العامل وتحفظ المهارات الوطنية من الهجرة والاستنزاف المستمر”.
ودعا الحكومة الى “ايلاء الطبقة العاملة اهتماما يتناسب مع دورها الوطني المنتج الذي يحتاج اليه لبنان عبر اعادة بناء نظام اقتصادي يقوم على الانتاج وتحقيق عدالة اجتماعية لا ينهض المجتمع الا عبرها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام