أكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي، أن “الكادر الصحي والعلاجي في البلاد سجل مفخرة وطنية بحضوره الشجاع في مواجهة فيروس كورونا”، مضيفاً أن هذا الفيروس “وضع ارادة الشعب والمسؤولين على المحك”. ولدى تفقده مستشفى الشهيد جمران في طهران صباح الثلاثاء ، أعرب العميد حاتمي عن تقديره للجهود والمساعي الصادقة لكادر المستشفى وخاصة الأطباء والممرضين ، معتبراً أن “ما تفضل به قائد الثورة بشأن الكوادر الصحية يؤكد أهمية ومكانة هذا العمل الشريف والخطير في المجتمع”.
وأكد حاتمي أن وزارة الدفاع تولي أهمية خاصة لصحة وعلاج افراد القوات المسلحة وعوائلهم، مشيرا الى تخصيص ميزانية جيدة للمستشفيات العسكرية الامر الذي سيحسن من مستوى الخدمات التي تقدمها. ودعا وزير الدفاع الى تدوين كل التجارب والنتائج التفصيلية التي تم التوصل اليها في حملة مكافحة كورونا، بهدف مواجهة التهديدات المماثلة التي قد تظهر في المستقبل. وأعتبر ان تداعيات انتشار فيروس كورونا لم تقتصر على الصحة بل شملت كل أبعاد الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وبالتالي علينا الاستعداد لمواجهة التهديدات الجديدة في المستقبل. وأشار وزير الدفاع الى أن تداعيات وآثار فيروس كورونا “يمكن ان تدفع دول التسلط والهيمنة لتعزيز هيمنتها على الشعوب الاخرى، ومن هنا فإن من الضروري أن نعزز بنية البلاد لمواجهة مثل هذا النوع من التهديدات”.
المصدر: ارنا