شمّر «الآغا» بسام الملا (الصورة) عن ساعديه صباح هذا اليوم، ونزل شخصياً ليدير اليوم الأوّل من تصوير الجزء التاسع من سلسلة «باب الحارة» بعدما دب خلاف بينه وبين المخرج ناجي طعمي، قد يكون ثمنه إبعاد الأخير عن العمل والاستعانة بمخرج سطع نجمه في الدراما الشامية هو سيف الدين السبيعي.
وسام كنعان/جريدة الاخبار
مصادر من داخل العمل تفصح لنا بأن النجم عبّاس النوري، لم يوافق على العمل إلا بعدما أعاد كتابة النص كاملاً تحت إشرافه، وجرّب قدر الإمكان تخليصه من السخرية المبتذلة التي وقع بها.
لكن اللافت في هذا الجزء أنه لن يتابع جمهور المسلسل مشهداً واحداً يجمع «أبو عصام» (النوري) مع «النمس» (مصطفى الخاني) بسبب خلاف جوهري في وجهات النظر حول المسلسل! الأول يريد أن يدعمه بقصص تراثية شامية وهو ابن حارات دمشق القديمة، والثاني يحاول جرّه نجو الكوميديا وإعطاء نفسه مساحات بطولية شاسعة بذريعة أنه صاحب حظوة استثنائية لدى «الآغا».
سيكون ملفتاً أيضاً عودة «الآغا» إلى لعبته الشهيرة بأرواح ممثليه وإمكانية «قبضه روح» بطلته «إم عصام» (صباح الجزائري) في الحلقات الأخيرة، بعدما صارت تعتبر عبئاً عليه نتيجة محاولاتها المتكررة رفع أجرها، أكثر من اللازم، وهو الأمر الذي لم تعرف به حتى الآن النجمة السورية، حتى قيل أنه أرسل لها 28 حلقة من دون وصول الحلقتين الأخيرتين اللتين تقابل بهما وجه ربّها كي تقبل بتجسيد دورها.
أما القصة التي ستجرّب حمل الجزء الجديد، فستكون عن طفل صغير يجده «أبو عصام» على باب بيته، فيثير الشبهات حول نسبه، ويتهم بعض رجال الحارة «الحكيم» بأنه والد هذا الطفل، حتى يقرر «أبو عصام» أخيراً تبنيه وتربيته في بيته، لحين تسلل أمه التي وضعته عمداً هناك كي يربى في بيت عز، وتدخل البيت نفسه على أنها خادمة، وتتولى إرضاعه سراً! وستعود شقيقة «فوزية» (شكران مرتجى) التوأم فجأة من فلسطين وستؤدي الدور مرتجى نفسها حيث تخوض مع صهرها «أبو بدر» مغامرة تجارة القماش التي ستنتهي بخسارات فادحة!
المصدر: جريدة الاخبار