استغرب النائب السابق اميل اميل لحود أن “تجد السفيرة الأميركية في لبنان، في ظل ما يعيشه بلدها من عجز في مواجهة فيروس كورونا، الوقت الكافي للقيام بجولات على سياسيين لبنانيين بهدف تحريضهم”، وتابع “علما أن هؤلاء السياسيين أنفسهم أوصلوا البلد الى ما وصل إليه من انهيار في فترات حكمهم”.
وشدد لحود الثلاثاء على أن “من يكذب على شعبه لن يتأخر في الكذب على شعوب أخر”، واضاف “قد كشف فيروس كورونا الأسلوب الخادع للرئيس الأميركي الذي أوهم شعبه بأنه في منأى عن الفيروس لأهداف انتخابية، ثم تحول الى منظر في أمور طبية وصحية جعلته مادة للسخرية، وهذه ليست المرة الأولى”.
ولفت لحود الى أن “الأزمة التي فرضها الفيروس أظهرت أن التضامن بين دول الغرب ليس إلا شكليا”، واضاف “ظهر بشكل واضح تضارب المصالح بينها وعدم وقوفها الى جانب بعضها البعض، في حين نجد أن المساعدات تتم بين دول ينتمي بعضها الى ما يسمى بالعالم الثالث”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام