تعد النوبة القلبية تجربة صحية مخيفة، وتحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب فجأة، عادة بسبب تجلط الدم، وهو ما يجعل معرفة العلامات التحذيرية أمرا بالغ الأهمية.
وقد يعاني الأشخاص من عرض أو أكثر للنوبة القلبية تشمل غالبيتها آلاما في مناطق مختلفة من الجسم، بينها، على سبيل المثال، “الشعور بألم أو ضيق في الفك السفلي وحوله”، وفقا لمؤسسة Heart Foundation البريطانية.
ويمكن تجربة ذلك على أحد الجانبين من الفك أو كليهما. وهذا الإحساس المؤلم يصل إلى الفك، على الأرجح، من الصدر.
ويبدو ألم الصدر ثقيلا أو مشدودا أو تحت الضغط، ويمكن وصفه بأنه “إحساس سحق في وسط الصدر”.
وقد ينتشر ألم الصدر باتجاه الذراعين أيضا. كما يمكن أن يشعر المريض بعدم الراحة أو الألم أو الثقل في أحد الذراعين أو كليهما، ويوصف هذا الشعور بأنه “خدر أو وخز” في الذراعين. ويمكن أن ينتقل الألم أيضا من الصدر إلى الكتفين.
يمكن الشعور به على أنه ألم عام أو ثقل أو ضغط حول أي من الكتفين أو كليهما، فضلا عن الشعور بألم خفيف بين شفرات الكتف.
ومن بين العلامات الأكثر وضوحا للنوبة القلبية، هي صعوبة التنفس. وهذا يشمل النضال من أجل التنفس بعمق بسبب شعور بالضيق في الصدر، وقد تكون هذه الأعراض مصحوبة بالغثيان أحيانا.
ومن الأعراض الأخرى للنوبة القلبية، هي “الانزعاج العام في الرقبة” أو “الشعور بالاختناق أو الحرقان في الحلق”.
ويعاني بعض الأشخاص من دوار خفيف أثناء المعاناة من الأعراض الأخرى للنوبة القلبية.
وتحدث النوبة القلبية بسبب انسداد الشريان الذي يمنع الأكسجين من الوصول إلى القلب. ومن دون مساعدة طبية فورية، ستبدأ عضلة القلب في الموت. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضرر دائم من شأنه أن يؤثر على المريض لبقية حياته.
وإذا ظهرت أعراض النوبة القلبية، فإنه من الضروري الاتصال بالطوارئ في أقرب وقت ممكن.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية “بمضغ قرص من الأسبرين ثم ابتلاعه (الجرعة المثالية 300 ملغ)”، أثناء انتظار سيارة إسعاف، طالما أن المريض لا يعاني من الحساسية، وذلك لأن الأسبرين “يساعد على تمييع الدم ويحسن تدفقه إلى القلب”.
ويعتمد وقت التعافي من النوبة القلبية على مقدار الضرر الحاصل في عضلة القلب.
المصدر: اكسبرس