أعلن رجل في مدينة كاليفورنيا الأمريكية تبرعه بالبلازما الخاصة به لمساعدة المصابين في محاربة فيروس كورونا المستجد.
ولاحظ جيسون جارسيا (36 عاما)، في وقت سابق من الشهر الماضي، أنه يعاني من سعال خفيف وبعض الألم، لكنه لم يعتقد في البداية، أنه يعاني من الفيروس الذي انتشر في كل أنحاء العالم، وأخذت الأعراض تشتد بسرعة، وارتفعت درجة حرارته، وبدأ يشعر بصداع في الرأس، وبعد أيام راجع أحد المستشفيات، ليؤكد الأطباء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وحجر المهندس نفسه بعيدا عن زوجته وابنته نحو 15يوما، وجلس في غرفة واحدة بعيدا عن كل ما يمكن أن يتسبب بنقل المرض، وبعد أيام، تحسنت حالته بشكل كبير، وشعر بأنه خال من أي أعراض للفيروس التاجي.
ونشر الخبر على صفحته في تويتر، وقال: “لقد انتصرت على فيروس كورونا، انتصرت على كوفيد 19”.
في نفس الوقت تقريبًا، قام مسؤولو الصحة في مستشفى “سانت جوزيف” في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا بنشر خبر على وسائل التواصل الاجتماعي، قالوا فيه إنهم يبحثون عن شخص تم تشخيصه بالفيروس وتعافى للمساعدة في علاج تجريبي لإنقاذ حياة مريض آخر بالفيروس التاجي.
وبحسب “سي إن إن”، قال جارسيا: “طلبوا مني التبرع بالبلازما لمريض بالفيروس الذي كان في حالة مزرية ولا يستجيب للعلاجات الأخرى”.
وأضاف جارسيا: “يمكن تحويل ذلك إلى فرصة منقذة للحياة لشخص لا يستطيع محاربة هذا المرض”.
وقال رئيس قسم التمريض في مستشفى “سانت جوزيف”، ويندي إسكوبيدو، إن التبرع بالبلازما سيسمح لمريض فيروس كورونا الحالي بتلقي أجسام مضادة من غارسيا، للمساعدة في مكافحة المرض”.
في 1 أبريل/نيسان، تبرع جارسيا بالبلازما إلى ثلاثة مرضى بالفيروس، وأكد الأطباء تحسن حالتهم بشكل سريع.
وقال المتحدث باسم المستشفى لشبكة “سي إن إن” المريض الذي تم التبرع له تحسنت حالته، ويوما بعد يوم تتحسن بشكل تدريجي وقريبا لن يكون بحاجة للأكسجين.
المصدر: سبوتنيك