تستخدم الشركات حول العالم تطبيق التواصل المرئي “زوم” من أجل تسريح الموظفين وتقليص أعدادهم، وهي خطوات تتخذها بالتزامن مع تراجع قدراتها نتيجة الشلل الذي سببه فيروس كورونا المستجد.
وأورد موقع “بي بي سي” مثال شركة “بيرد” لصناعة الدراجات الكهربائية، التي قامت بإلغاء حوالي 400 وظيفة يوم الجمعة، أي حوالي 30 في المائة من مجموع موظفيها، واستخدمت الشركة اتصالاً بالفيديو لإخبارهم بقرار التسريح.
ويمكن لـ”زوم” ربط ألف مستخدم في مكالمة واحدة، لكن العديد من الموظفين لم يتمكنوا من تسجيل الدخول واكتشفوا الخبر عبر رسائل من الزملاء المنشورة على الإنترنت.
من جانبه، رد رئيسها التنفيذي، ترافيس فاندرزاندن، بأن عملية التسريح باتت تتم من دون تشغيل الفيديو، و”في وقت لاحق كان علينا إجراء مكالمات فردية مع المئات من المتضررين على مدار بضعة أيام”.
وتستعد شركة “لايم” المنافسة لـ”بيرد”، لإلغاء عشرات الوظائف بعد أن أعلنت عن خطط لإنهاء خدمتها وإيقافها مؤقتاً في معظم الأماكن التي كانت نشطة فيها.
وقامت منصة “تريب آكشنز” لحجز رحلات العمل بتسريح 297 من موظفيها البالغ عددهم 1100. ومرة أخرى، تم الإعلان عن بعض عمليات التسريح من العمل عبر “زوم”.
وقال الرئيس التنفيذي، أرييل كوهين: “من المحتمل أن يكون القيام بذلك عن طريق مؤتمرات الفيديو أفظع طريقة لطرد شخص ما، لأنك تحتاج الشجاعة للنظر إلى شخص ما في عينه عندما تفعل ذلك، كان القيام بذلك عبر “زوم” أمراً سيئاً حقاً. ولكن في الوقت الحالي، لم نتمكن من إحضارهم إلى المكتب”.
المصدر: العربي الجديد