دعت أمانة الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني، في بيان اليوم، “الأغنياء والمقتدرين ماديا إلى القيام بواجبهم لسد حاجات المحتاجين”، مشددا على أن “التضامن ليس منة بل هو واجب ديني ووطني، جاءت النصوص تبين أحكامه وتحض عليه”.
وقالت: “إذا لبى أحد أهل الخير نداء الواجب وقام بالإنفاق سدا لحاجات المعوزين، فإن الدين والخلق يفرضان عليه احترام كرامات الناس وحرماتهم الشخصية، وبذلك لا يصح منه استعراض ما يقوم به أمام العامة، ولا تداوله في وسائط التواصل ووسائل الإعلام”.
وختمت: “ليعلم الجميع أن الاستقرار والانتظام الوطني العام لا يكونان مع الجوع والأمراض، فكل مسؤول مدعو إلى حملة محو للفقر والمرض، لكي يتآلف المواطنون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام