أُقِرَّتِ الخطةُ ورُسِمَتِ الآلياتُ، والمغتربونَ الراغبونَ باتُوا على طريقِ العودةِ الى لبنانَ ابتداءً من الاحدِ المقبل، واولُ طائرةٍ للميدل ايست باَطقمِها الملاحيةِ والطبيةِ جاهزةٌ لافتتاحِ المهمةِ التي ستمتدُ بمرحلتِها الاولى الى الثاني عشرَ من نَيسان، على ان يعودَ خلالَها عشرةُ آلافِ لبناني..
الحكومةُ ضِنِّينةٌ بسلامةِ ابنائِها كما قالَ رئيسُها خلالَ جلسةِ مجلسِ الوزراءِ في السراي، وعودةُ المغتربينَ منهم ستخضعُ للاجراءاتِ التي وضعتها وزارةُ الصحة، والتي لا يمكنُ التهاونُ بها..
ولصحةِ اللبنانيينَ وسلامتِهم، كانت الخشيةُ – بل القلقُ – من عدمِ احترامِ التعبئةِ العامةِ في اليومينِ الماضيين، ما يوجبُ مضيَ الاجهزةِ المعنيةِ بالتشددِ لحمايةِ اللبنانيينَ من استهتارِ بعضِهم..
اما جُلُّ اللبنانيينَ فباتوا واقعينَ بينَ جائحةِ كورونا وكارثةِ الازمةِ الاقتصادية، وعليهِ كانَ اقرارٌ حكوميٌ لمساعدةٍ ماديةٍ بقيمةِ اربعِمئةِ الفِ ليرةٍ لكل اسرةٍ من الأُسَرِ اللبنانيةِ الاكثرِ حاجة، تُوَزَّعُ عن طريقِ الجيشِ اللبناني..
وعلى طريقِ اقرارِها، وصلت الى الامانةِ العامةِ لمجلسِ الوزراءِ الاسماءُ المقترحةُ للتعييناتِ المالية، من نوابِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ الى اعضاءِ لجنةِ الرقابةِ على المصارف، واعضاءِ هيئةِ الاسواقِ الماليةِ الى مفوضِ الحكومةِ لدى مصرفِ لبنان، وقد قامَ الوزيرُ المفوضُ – اي وزيرُ المال – بارسالِ ثلاثةِ او اربعةِ اسماءٍ لكلِّ منصبٍ معَ سِيَرِهم الذاتية، ليَطَّلعَ الوزراءُ عليها. والاملُ بان يكونَ اقرارُ التعييناتِ الخميسَ المقبل ، اِن حُلت بعضُ الاشكالاتِ العالقة..
في العالمِ العالقِ عندَ كورونا، تزايدٌ متسارعٌ في عددِ الاصاباتِ والوفيات، لا سيما في اوروبا والولاياتِ المتحدةِ الاميركيةِ التي خلطَ رئيسُها بينَ وباءِ كورونا واوبئتِه السياسية، فزادَ من معاناةِ الاميركيين والعالم..
اما في كيانِ العدوِ الذي يعاني سياسياً ووبائياً، فقد اُصيبَ اليومَ برئيسِ اركانِه وكبارِ ضباطِه الذين دَخلوا الحجرَ الصحيَ بعدَ اختلاطِهم باحدِ الضباطِ المصابينَ بكورونا..
المصدر: قناة المنار