قال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين يوسف الحساينة إن “الذكرى الـ (44) ليوم الأرض الخالد الموافق 30/3/2020 ، تحولت بفضل تمسك الفلسطينيين بأرضهم وتجذرهم فيها واستماتتهم في الدفاع عنها، إلى حالة نضالية شعبية مستمرة هي حدث بارز يتعلق بإبداع الفلسطيني وانتماءه إلى ارضه ووطنه انتماء لا يتزعزع ولا يتبدل”.
وأضاف الحساينة الأحد “قبل (44) عاما أطلق الشباب الفلسطيني الأبطال حركة جماهيرية وانتفاضة شعبية عارمة ضد سياسة الكيان الصهيوني الغاصب المتمثلة في مصادرة الأراضي وتهويد المقدسات وتزييف التاريخ وسرقة التراث، تحركت الجماهير في هبة شعبية ضد السياسات العنصرية والتهويدية التي انتهجتها حكومات الاحتلال المتعاقبة”.
وأوضح الحساينة أن “يوم الأرض مثل ومازال للفلسطينيون حالة نضالية شعبية تناضل وتكافح وتقاتل من أجل الأرض والإنسان”، وتابع “هي حركة واعية نهضت كي تقطع مع المحتل الغاصب للأرض لكشف زيف ادعاءاته وأباطيله وأراجيفه التي يسعى من خلالها لإغتصاب العقول وتزييف الوعي وحرف التاريخ وسرقة التراث”.
المصدر: فلسطين اليوم