أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري سيكون لها تأثير على القوى والدول التي تعرقل الحل لأن هذه الدول وفي مقدمتها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا تراهن على الفشل في الميدان لكي تفرض شروطها في المفاوضات السياسية.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالتي ريا نوفوستي وسبوتنيك الروسيتين “إن الدعم العسكري الروسي ودعم الأصدقاء لسورية والإنجازات العسكرية السورية كلها ستؤدي إلى تسريع الحل السياسي وليس العكس”.
وأضاف الرئيس الأسد “نحن لم نغير مواقفنا قبل الدعم الروسي ولا بعده.. ذهبنا إلى جنيف وما زلنا مرنين”.
ورداً على ما يقوله البعض بأن الانتصارات التي يحققها الجيش على الأرض حالياً ستقوي الموقف الحكومي في محادثات جنيف وتهدد العملية السياسية قال الرئيس الأسد “هناك من يتهمنا نحن وروسيا بذلك حيث يتم تصوير وقوف روسيا ضد الإرهاب على أنه وقوف مع الرئيس أو مع الحكومة السورية وبالتالي هو عقبة في وجه العملية السياسية.. ربما كان ذلك صحيحاً لو أننا كنا غير مرنين منذ البداية.. لو أننا كنا فعلا متعنتين.. ولكن لو عدت إلى سياسة الدولة السورية منذ خمس سنوات.. نحن استجبنا لكل المبادرات التي طرحت من دون استثناء ومن كل الاتجاهات حتى لو لم تكن صادقة.. الهدف هو أننا لا نريد أن نترك فرصة إلا ونجربها من أجل حل الأزمة”.
يشار إلى أن المقابلة ستبث على جزأين غداً الأربعاء وبعد غد الخميس وفقا لما ذكرته صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على “فيس بوك”.
المصدر: وكالة الانباء السورية