أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “حال التأهب” في البلاد، بعد تشخيص أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد، قائلا “سنبدأ حجرا صحيا جماعيا .. حجرا اجتماعيا”.
بدورها قالت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس، إن المصابين هما رجل وامرأة عادا من أوروبا، وأعلنت إغلاق كل المؤسسات التعليمية في فنزويلا اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
وأضافت خلال جلسة لمجلس الوزراء بثها التلفزيون الحكومي “في وقت مبكر من صباح الجمعة، تم تشخيص حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في فنزويلا”.
والمصابان هما فنزويلية تبلغ من العمر 41 عاما، زارت الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا مؤخرا، وفنزويلي يبلغ من العمر 52 عاما كان في إسبانيا.
وقالت رودريغيز إن المصابين موجودان “بالحجر الصحي”.
وكان مادورو قرر الخميس تعليق كل الخطوط الجوية مع أوروبا وكولومبيا لمدة شهر.
من جهته، قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الخميس، إنه على اتصال بدول “حليفة” لإيصال إمدادات طبية إلى فنزويلا من خلال وكالات دولية.
وفي كولومبيا، أعلن الرئيس إيفان دوكي الجمعة، أن بلاده ستغلق حدودها مع فنزويلا، وتحد من دخول الأجانب الذين سافروا إلى أوروبا أو آسيا في الأيام الأربعة عشر الماضية، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية