تسببت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة بأضرار جسيمة في المزروعات والممتلكات في منطقة بعلبك.
وأعلن رئيس بلدية معربون عبدالله حيدر قريتي حام ومعربون بلدتين منكوبتين من جراء أضرار الرياح والسيول والأمطار التي أدت إلى قطع الجسور، وحولت المياه إلى داخل البساتين والبيوت، وأغلقت الممرات المؤدية إلى محافظة بعلبك – الهرمل.
وناشد كل من “الهيئة العليا للإغاثة التدخل لمساعدة القرى المنكوبة، ورئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك ورؤساء البلديات المجاورة للمساهمة في رفع الأضرار عن البلدتين”.
كما اقتلعت العاصفة عشرات الأشجار واللوحات الإعلانية، وخيم القرميد في المنازل وعند مداخل المتنزهات، وأعمدة الكهرباء، وخيم حراك بعلبك في ساحة الشاعر خليل مطران مقابل قلعة بعلبك الأثرية، وقطعت الأسلاك الكهربائية، مما أدى إلى انقطاع التيار عن مدينة بعلبك ومنطقتها منذ ليل أمس، وتضررت سيارات عدة أثناء توقفها أمام المنازل وعلى الطرق وفي البساتين اقتلعت العاصفة عشرات الأشجار، وألحقت الأضرار بالمزروعات الشتوية واقتلعت بيوت البلاستيك المخصصة للزراعة. كما أن سرعة الرياح أتلفت أزهار براعم الأشجار المثمرة.
وتركزت الأضرار في محيط متنزهات رأس العين، حيث اقتلعت العاصفة ثماني شجرات معمرة وبعضها ألحق الأضرار المادية بالمنازل والمقاهي والأكشاك والسيارات، كما شملت الأضرار المنازل والمؤسسات والسيارات والممتلكات في كل أحياء المدينة بنسب متفاوتة.
وعلى طريق بلدة نحلة أدت سرعة الرياح إلى اقتلاع أشجار عدة في ملاعب مدرسة الشروق وهدمت تصوينة بارتفاع ثلاثة أمتار واقتلعت خيمة القرميد وأعمدة كرة السلة في الملعب، كما تضررت في المحيط عشرات المنازل في الأحياء السكنية.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان النهر في وادي بلدتي جنتا ويحفوفا، ما أدى إلى انهيار جدران دعم على ضفتيه، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمتنزهات والمنازل على طول مجراه.
وناشد رئيس بلدية جنتا أحمد أيوب الهيئة العليا للإغاثة “الكشف على الأضرار وتعويض المتضررين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام