وفقا لأطباء الذين يعالجون الفيروس التاجى فإن المرض يشبه أمراض سارس والإيدز، حيث يمكن أن يترك الضحايا يعانون من تلف فى الرئة لا رجعة فيه.
وقد أبلغ الأطباء الذين عالجوا المرض فى ووهان المنكوبة بالأزمة عن هذه النتائج المرعبة ونشروا فى مجلة الطب الشرعى “Forensic Medicine”.
ووفقا لبنج تشى يونح، مدير وحدة العناية المركزة فى مستشفى في ووهان فإن تأثير COVID-19 كورونا الجديد، على جسم الإنسان، كأنه مزيج من السارس والإيدز لما يسببه من أضرار لكلا الرئتين والجهاز المناعى.
وقال الأطباء فى دراستهم إن التليف الرئوى، وهو تندب دائم فى أنسجة الرئة، يمكن أن يترك المريض يعانى من مشاكل فى التنفس مزمنة، وذلك بسبب الإنتاج المفرط من المخاط الذى يدخل فى الأكياس الهوائية الصغيرة فى الرئتين، ما يشير إلى أن COVID-19 يسبب استجابة الالتهاب التى تدمر الشعب الهوائية العميقة.
وتم نقل المريض المذكور فى الورقة البحثية، إلى المستشفى فى يناير بعد تلف أنسجة المخ بسبب عدم كفاية إمدادات الأوكسجين إلى المخ، وتم تأكيد إصابته بعدوى الفيروس التاجي الجديد بعد 13 يومًا وتوفي بعد 15 يومًا أخرى، وفقا لتقرير جريدة “ميريو”.
وعلى الرغم من أن التليف لم يكن “خطيرًا كما كان فى مرضى السارس” لكنه أظهر أوجه تشابه ملحوظة.
وحذر أخصائى الطب الشرعى ليو ليانج، من أن عدد الوفيات قد تنتعش مرة أخرى، حيث أن العديد من المرضى الخطرين في ووهان صمدوا لمدة شهر واحد، ولكنهم ما زالوا في خطر ويمكن أن يموتوا في أي وقت.
المصدر: اليوم السابع