أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” الخميس، أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي تكمل عامها الـ50 ، اليوم “أحرزت تقدماً كبيراً في مجال نزع السلاح النووي، ولا يوجد حالياً بديل موثوق لها”. وجاء في بيان الحلف “منذ دخول المعاهدة حيز التنفيذ، تم إحراز تقدم كبير في مجال نزع السلاح النووي. العمل على تنفيذ جميع أحكام المعاهدة لا يزال ضرورياً. نحث جميع الدول على تكثيف الجهود لضمان الالتزام العالمي والمكافحة الفعالة لانتشار الأسلحة النووية من خلال التنفيذ الشامل لمعاهدة عدم الانتشار. ليس هناك بديل موثوق لهذه المعاهدة”.

وأكد الناتو أنه “طالما بقيت الأسلحة النووية، سيبقى الناتو تحالفًا نوويًا”، لكنه مستعد للسعي إلى عالم أكثر أمانًا للجميع واتخاذ المزيد من الخطوات لتعزيز نزع السلاح النووي. يُذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 1970، هي معاهدة متعددة الأطراف تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية. وبموجب هذه المعاهدة، تعهدت الدول غير الحائزة على الأسلحة النووية بعدم امتلاكها، والدول الحائزة على الأسلحة النووية بنزعها. وعلاوة على ذلك، يحق لجميع الدول الوصول إلى التكنولوجيات النووية للأغراض السلمية بشرط التزامها ببعض الضمانات.

المصدر: سبوتنيك