أكدت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف” في بيان لها الثلاثاء أن “قضية عميد الأسرى يحيى سكاف هي قضية وطنية بإمتياز، ومن الواجب أن تبقى حية في وجدان أبناء الوطن والأمة كافة”، وتابعت “هي ترتبط إرتباطا وثيقا بالصراع مع العدو الصهيوني الذي يحتل الأراضي والمقدسات، و لأن ما قام به الأسير المناضل يحيى سكاف هو عمل بطولي مشرف”.
وأعلنت اللجنة عن “بدء تحضيراتها لمناسبة إقتراب الذكرى السنوية الـ42 لاعتقاله داخل أقبية وزنازين الكيان الصهيوني الغاصب، إثر تلبيته نداء الدفاع عن فلسطين وشعبها الحر الأبي في 11 آذار عام 1978، حيث شارك في أضخم عملية بطولية ضد قوات الإحتلال على طريق حيفا – تل أبيب، بعدما عبر مع رفاقه الفدائيين الحدود البرية والبحرية من أجل مواجهة العدو، فوقع في الأسر منذ ذلك التاريخ”.
واشارت اللجنة إلى “بدء التحضيرات من قبل لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف لإقامة النشاطات في الذكرى التي سنقوم بإحيائها هذا العام من أجل التأكيد بأننا لن نتخلى عن قضية الأسرى وفلسطين التي ستبقى القضية المركزية لنا مهما بلغت التضحيات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام