استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم وفداً ليبياً برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء عبد الرحمن الأحيرش ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الهادي الحويج .
وبحسب وكالة سانا جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سورية وليبيا والمعركة التي يخوضها البلدان ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية بكل أشكالها.
وتم التأكيد على أن ما يحدث في سورية وليبيا واحد وأن الحرب ضد الإرهاب ليست معركة البلدين فقط وخاصة أنها ستحدد مصير المنطقة في مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها عليها عبر أدواتها وعلى رأسها نظام أردوغان الذي باتت سياساته القائمة على استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية هي العامل الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة ككل.
وبحث الجانبان تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة والذي تشكل إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين أولى خطواته وإعادة تنشيط العلاقات والروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين بما يعود بالنفع المتبادل عليهما ويعزز مقومات صمودهما في مواجهة كل ما يتعرضان له.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية.
وفي الإطار ذاته بحث رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس مع الوفد الليبي إعادة تفعيل التعاون بين البلدين في قطاعات البنى التحتية والاقتصاد والاستثمار.
واتفق الجانبان على إعداد خارطة للتعاون في قطاعات الزراعة والأدوية والاستيراد والتصدير ومشروعات البنى التحتية للخدمات والإنشاءات العامة والنقل الجوي والبحري والسككي والتعليم العالي والأبحاث إضافة إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة وإعادة تنشيط الشركات المشتركة.
المصدر: سانا