وجه الرئيس الاسبق العماد اميل لحود اسمى آيات التقدير لرجال الجيش العربي السوري الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء ليس دفاعاً عن وطنهم سوريا فقط وانما عن كل المواطنين في الاقطار العربية لا بل عن كل الاحرار في العالم الرافضين للهيمنة الاحادية على مقدرات القرار الدولي في المعركة الفاصلة ضد العدوان التركي على الجمهورية العربية السورية.
وبارك الرئيس لحود للرئيس بشار الاسد بالانتصار المؤزر على الارهاب في شمال سوريا، الذي يحققه الجيش العربي السوري بقيادته الحكيمة والشجاعة ودعم الشعب السوري له معزيا بالشهداء الابرار مثمنا شهادتهم التي تؤكد ان بوجود البواسل ابناء جيش سوريا لن يستطيع الغزو التركي ومن يديره ان يحقق اهدافه، وستخرج سوريا منتصرة وتبقى المثل والمثال في التقدم والازدهار والكرامة الوطنية.
كما توجه الرئيس لحود الى امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بالتعزية القلبية باستشهاد ثلة من المقاومين اللبنانيين الشجعان في مواجه العدوان التركي وعصابات الارهاب التي لاتزال تحاول ممارسة اعمالها الاجرامية ليس فقط في سوريا وانما تهدد الامن الوطني اللبناني لو قدر لها ان تزعزع وحدة الجمهورية العربية السورية فتعود لتصل الى الاراضي اللبنانية وهنا يكمن معاني التضحية والفداء والوطنية لشهداء المقاومة دفاعا عن سوريا ولبنان.
المصدر: موقع المنار